السلطات الماليزية تنفي احتجاز ناقلة النفط.. وتؤكد: محتجزة لخلاف تجاري

السلطات الماليزية تنفي احتجاز ناقلة النفط.. وتؤكد: محتجزة لخلاف تجاري
TT

السلطات الماليزية تنفي احتجاز ناقلة النفط.. وتؤكد: محتجزة لخلاف تجاري

السلطات الماليزية تنفي احتجاز ناقلة النفط.. وتؤكد: محتجزة لخلاف تجاري

قالت السلطات الماليزية، اليوم (الأربعاء)، إن ناقلة نفط ورد في وقت سابق أنها اختطفت وأبحر بها الخاطفون إلى المياه الإقليمية الإندونيسية، يعتقد أنها محتجزة بسبب خلاف تجاري.
واختفت الناقلة فيير هارموني التي تحمل 900 ألف لتر من وقود الديزل بعد مغادرتها ميناء تانجوج بيليباس في شرق ماليزيا أمس (الثلاثاء) قبل أن يجري تحديد موقعها قبالة باتام في إندونيسيا.
وأكد متحدث باسم خفر السواحل الماليزي لوكالة "رويترز" للأنباء، أنه ليس هناك ما يشير إلى أي عمل إرهابي وراء اختفاء السفينة.
وقال المتحدث إن تحقيقات أولية أظهرت أن الناقلة أخذت بسبب خلاف بين إدارة السفينة والطاقم.
وتابع المتحدث أن السفينة مسجلة في باتام لكنها مستأجرة لشركة ماليزية.
وقال قائد المنطقة الجنوبية في خفر السواحل الاميرال أدون شالان لصحيفة "ذا ستار" إنه ربما كان هناك خلاف مالي داخل الشركة.
ونقل موقع الصحيفة عنه قوله: "حاولنا الاتصال بالسفينة لكننا لم نتلق ردا، نعتقد أن قبطان السفينة أغلق نظام التعقب حتى لا نتمكن من رصدها على راداراتنا".
وتشير بيانات الملاحة على برنامج تومسون رويترز ايكون إلى أن جهاز الاستقبال بالسفينة مغلق منذ 20 يونيو (حزيران).
وتنقل السفينة شحنة من الديزل تقدر قيمتها بحوالى 1.6 مليون رنجيت (390 ألف دولار أميركي).



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».